Wednesday, October 16, 2013

أنا المرأة الحديدية الحلقة الرابعة

عيد سعيد وحلقة جديدة من المراة الحديدية تبدأ في حي جديد وجيران جدد
ذالك الحي عبارة عن قصر لرجل اعمال مشهور يتجمعون أمامه "طلابتْ الصدقة" والمحتاجين ورجل اعمال آخر أغنى من الأول ولكنه غير مشهور ولا يترى أمامه غير سيارات أبناء عمومته الذين يأتون وقت الغداء يوميا !
وقصر تسكن فيه فنانة مشهورة تطرب الحي كل ليلة بحفلاتها! 
وشقق للإيجار الأولى يسكنها شباب قطاع للطرق اشتهرو بالسرقة والضحك على الفتيات والثانية يسكنها شاب عاطل عن العمل جعل من الشقة "صانتر" للقمار وكذالك مكان تجمهر رجال ونساء الأعمال و "المسؤولين" !!
اما الثالثة فيسكنها شاب وشابة متزوجان جدد ، والتي بجانبها يسكنها شباب يدرسون في معهد غير بعيد من الحي و لا علاقة لهم بالعالم من حولهم !! خلايا نائمة!
وبجانب تلك الشقق قصر إمرأة الحي التي اشهر من شريهان في الثمانينات صوتها مثل دخان سجائرها لا يتوقف !
اذا رايتها في سيارتها تقول فتاة ثلاثينية شعرها احمر مثل حاجبيها  التي حلقت لتضع مكانهم خطوط حمراء من اقلام التجميل وعندما تراها عن قرب ترى عجوز فوق الستين لا تستطيع الوقوف خمس دقائق على قدميها بسبب السمنة والتدخين عندها وجع المفاصل ومرض الضغط والقلب !!
وبجوارها دكانة يقال عنها بقالة ! صاحبها تاجر هاجر من شرق البلاد وفتح دكانه في الحي هو الوحيد الذي يعرف اسرارالحي كلها و بدقة مع تقييدها في الدفتر!! وبجانب تلك البقالة محل ملابس راقي لشخص احترت في وصفه كنت اعتقد بانه رجل لاكتشف انه "رجل" !  
وقصر آخر وهو أكبر القصور يسكن فيه على بابا وبجواره باقي الجيران الأربعين حرامياً 
وشرطيان يسترزقان من السيارات الماره على الشارع وكذالك اتصمصير شباب الحي مع التحرش احيانا بفتاة لا اعرف من اين تخرج كل يوم تأتي الساعة السادسة مساء كاطه الحيلة وتأخذ مقعد وتجلس أمام البقالة أحيانا أقول تصطاد رزقها واحيانا أقول تنتظر شيء ما !
كان صاحب الدكان اذا لم تشتري من عنده شيء يحاول طردها فيأتون شباب الشقة ويحاولون ادخالها عندهم لتتراجع عن ذهابها معهم بسبب وقوف سيارة رجل في سن جدها.... لتتدخل تلك العاملة البسيطة الكادحة بائعة الكسكس والتي لها هي أيضا مكان أمام الدكان ولكن على حسيرة وليس مقعد وتمنعها مع نصائح المحسنين! 
وهناك ايضا عاملان  للنظافة كادحان يعملان ليلا في جمع ألاوساخ ووضعها خلستاً أمام عمارة لم تنتهي بعد و يحرسها سيد آخر مسالم لا يعلم ولا يتصور ما يجري من حوله  
وفي كل صباح يأتون أحفاده للعب في تلك الاوساخ فتتفرق وتتطاير في الحي بسببهم مع مساعدة الريح ! 
ومسجد لا يدخله غير امامه النوراني وجارنا الغني جدا وغير مشهور وأبناء عمومته وشباب  الشقة الرابعة طلاب المعهد "الخلايا النائمة" واحيانا صاحب البقالة وحارس العمارة
ويغتظ يوم الجمعة بجميع رجال الحي وزوارهم ليبدأ الإمام خطبته باللعنة على الكفار واليهود وأدعيته مثل اللهم اصبهم في فلذات أكبادهم وشتت شملهم اللهم لا تبقي لهم ذرية إلا وأخذتها إليك وترتفع الأصوات بآآآمين... ليعيد ويكرر ويزيد.... اللهم اقتل امريكا...أمين...اللهم دمرها...أمين....اللهم...شتت شمل الامم المتحدة....آمين.....وأنصر إخواننا في الشيشان....آمين....والبوسنا...آمين....وأفغانستان....آمين ! آمين ! اللهم آمين ! ويخرج الجميع سعداء وكأن كل شيء قد تحقق !! ويستبشرون بهذا الإمام الخطيب ! 
على رأي المثل "الي فينا ما يلهينا" ما يدور في الحي من سرقة ونهب و تحرش....!! لا يهم اهم منه ما يجري في الشيشان وأفغانستان...!

بعد يومان من دخولنا المنزل دخلت عليا تلك المراة البسيطة كانت محتشمة منظرها منظر بنات الصالحين ملكشيه وابفلجتها لاكتشف أنها زوجة الرجل الغني جدا والغير مشهور وأتت لزيارة الجار....
كان معها كبش اسمين!  لتبعث لنا المراة الأخرى "الكهلة في جَلْ إيشِيرْ " في نفس الوقت هي أيضا السلام مع عاملها و "كيصْ من اتمر" وتعتذر عن زيارتنا بسبب المرض ، فتتدخل جارتي وتقول: "مانلا يكون نوع من التكبر نحن جيران من خمسة سنين ولا قط زارتنا !! هذو أديار العافية الي هون الا تشفارت اسدر....عكس فلانه زوجة البطرون المتصدق تلك المراة كريمة وعطوفة تتصدق على المحتاجين وكريمة مع الجار عندما اشترت الفنانة جارتنا القصر كان اثاثه كله على حسابها! "
لأعلم انا أيضا ان تدخلها كان بسبب "اتلحليح" فهي "لحلاحة" الحي!
كما أنها أخبرتني ايضا بان الفتاة الغامضة حفيدة حارس العمارة و هي أيضا حفيدة شيخ كبير وينزارْ اسمه " شيخ أَوْكارْ " وان أباها ابنه الأكبر رجل كان مجذوب وعرّاسْ تزوج أمها على ابنت عمه وقد كانت من جيرانهم في أوْكارْ وعلم بها شيخنا شيخ اوكارْ وغضب عليه ! وبعدما الاستخار طلقها وقال انها لا تناسبه وانكر ما في بطنها كما تنبأ لها بمستقبل ركيك وفعلا كان الأمر كما وصف بعد ولادت ابنتها تزوجها ابن عمها وأنجبت منه أربعة أولاد ثم طلقها فذهبت إلى السعودية وتركت أبنائها مع والدها وابنتها الكبيرة حفيدة شيخ أَوْكارْ ! ولكن القدر اثبت بركات الشيخ لانها فعلا سجنت !! في السعودية!! البعض يقول بسبب مشاكل في أوراقها والدولة لم تتدخل لأننا لا نهتم بمواطنينا داخل البلد يا اشكيف خارجها !  والبعض يقول بسبب مشاكل اجتماعية لانها تزوجت هناك ثم تركت زوجها فاشتكاها للشرطة ! والبعض يقول بسبب فضيحة أخلاقية ! وهي ترجح الأخيرة !! مع تفله على جنبها اليمين وقول الله ذاك لا اعرفنا له شي !! استغفر الله مانّ واكلين غيبتها....! شكرتها على الكبش و ذهبت معها الى الباب لاعدها باني سأزورها بأقرب فرصة .

كان كل شيء بالنسبة لي جديد حتى قصري الذي اسكن فيه وأثاثه ! كنت مرتبكة ، سعيدة في الوقت الذي فيه انا حائرة!
 كنت أقول في نفسي بدأت الأحلام تتحقق رجل غني يخاف الله والرسول وعامل لصناعة الشاي ونظافة الثياب وآخر ليطعمني شيء لذيذ بعد مجاعة دامت ثلاث سنين في اتلندي والكزرات
ومدرسة تجارية كانت في اعتقادي بانها احسن من المدارس الحكومية !! لتتعلم فيها ابنتي
وجيران يختلفان عن جيران الگزرات والأحياء الشعبية كان لكل بيت منهم حكاية عندكم مثلا البطرون المشهور ! ذالك الرجل من اشهر رواد كازينوهات العالم ! اشتهر بلّعب في السياسة والغمار ولكنه مؤمن بالله ويخافه ومتمسك بالحياة ! كان يرى ان في الصدقة تزكية للمال واجر من عند الله ومن مسببات طول العمر أيضا
لذا قرر العبث واللعب وتكفير ذنوبه بالصدقة على الفقراء والمساكين
كان دائما يقول 
 مالكْ مالكْ صدقْ منو ! واعْرفْ عنو باقي لعْدوكْ 
وامْنَيْن اللِّي تَمْشِي عنو ! منو ماهَمْ لاهِ يَسْقوٌكْ

 لذا كان كل يوم أدقْدقْ خمسة آلاف أوقية كاملة ولا يأتي المساء مزال منها شيء يتصدق بها كلها ليبعث الله لها أكثر واكثر من أرباح في البنوك وصفقات مشبوهة وحظوظ في الغمار   

اما الرجل الغني جدا وغير مشهور كان يؤمن بالله وحديث رسوله (" خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ...)  لذا لا تجد معه او عنده غير ابناء عمومته كان الكل يتغدى عنده ! "في بيتهم مرجن كبير كل يوم يتخاصمان فيه اصبعان من الجزر كل واحد منهم يريد معانقة العظم ليأتي العامل ويسكتهم بكيلين من مارو !! مع كثرت ماله لم أرى فرق كبير بينه وبين باقي الناس  
على رأي الشاعر:
"ما رين فتن فرق اكبير = مول الطشه هون ابدارو
واعدل مارو والفقير = ابدارو واعدل مارو"

كما ان الرجل كان  من محل عمله الى بيته او المسجد وكان إيمانه بالله كذالك يمنعه عن الكثير من الأمور ومن اساسياتها التدخين أتذكر يوم سمعنا ضجة كبيرة وكانت بسبب ضرب ابنه الأكبر صاحب خمسة عشر سنة كان يضربه ضربا مبرحا وأمام الجميع وكانت المشكلة بسبب السجائر وسجنه في البيت شهر كامل وحرم عليه الذهاب للمدرسة وأصدقاء السوء !! بعد ذالك اصبح الطفل يتسلل إلى شقة الشباب قطاع الطرق ليعمل عندهم مقابل سجائر !! كان ينظف ويكنس ويصنع لهم الشاي ويبعثوه للدكان وما شابه ذالك وكل هذا مقابل بقايا سجائرهم !! والتسلية معهم في عبثهم مع الفتيات...!! 
أولئك الشباب رأيت فيهم كل عجائب الدنيا ومصائبها وأمراض المجتمع كانو عبارة عن أربعة شبان قبل ان يزدادو بابن جارنا الذي انضم لهم بسبب الضرب وعدم التربية ! كانو منظمين يرأسهم شاب وحيد اباه ألعقيد أغنى رجال الجيش وهو صاحب العمارة أما الآخرين أحدهم يعاني من الدونية أباه فقير وليس صاحب مقام في النسب اشتهر أباه بالتقواد ! ليمتهن هو الآخر مهنة أباه أما الثالث فهو أخ لتسعة فتيات وهن من ربوه وكن يصرفن عليه حتى كبر فهجرهن أما الرابع فهو ابن رجل اعمال طلق امه قبل ان يولد لتتزوج هي الاخرى رجل اعمال اخر وتتطلق منه وهكذا... وفي الأخير تزوجت سفير وذهبت معه إلى محل عمله وإقامته وتتركه بين اباه و جدته مثل باقي اخوته "بين الدي والدخان " معظمهم لا ينقصه شيء وامتهن السرقة والضحك على الفتيات من اجل التسلية كما كان ومازال يفعل والده
أما الآخرين ففي اعتقادهم ينقصهم كل شيء المال والنسب والشرف ويحس بالدونية لذا اعتقدوا بأن الانحراف هو الحل لإثبات شخصيتهم وكذالك الانتقام من المجتمع...!

بعد انضمام ابن جارنا اليهم بشهر واحد أصبحنا على فضيحة هزت الحي كله وهي سرقة عشرة ملايين أوقية و خمسين ألف أورو على جارنا الغني جدا وغير مشهور وكان ابنه وشباب الشقة هم من دبرو لها مع مساعدة الشرطيان لتتدخل القبيلة والجهوية والخوف من الفضيحة فيبعث الرجل ابنه للمحظرة ويبعث العقيد ابنه للجيش ويتم تهريب الاخر حيث مكان امه ويتم تغيير الشرطيان بشرطيان اخران ويسجن القواد ابن القواد وكذالك اخو الفتيات لتكون فاتحة خير عليهم وتتم هدايتهم في السجن على يد احد الخلايا النائمة وينتهي الأمر ويعود الرجل لحفظ المال في بيته وكأن شيء لم يكن !!

أما بالنسبة لفنانة الحي فقد كانت فنانة صاطعة مشهورة يحترمها الجميع لها علاقاتها الاجتماعية والسياسية تستطيع الدخول في أي مكان وكذالك الذهاب لأي مكان ! وعلاقاتها قوية بالطبقة القوية! كان أي شاب يريد الظهور اجتماعيا او سياسيا وكذالك التحسن اقتصاديا يتزوجها ولو سرا
كانت لا تخاف بل كل الناس تخافها وكل الرجال يعشقونها كانت تتزوج أحيانا من أبناء صديقاتها وحتى أزواجهن كان صوتها من اجمل الأصوات والكل يشهد لها بذالك كانت عندها ردات 
"اللاااااااااااه الللهووووووووووووو اماااااااااا أم أم ماااااااااااا صلييي للييييييبيييييي عاااااااااا لا لا لا عاااااااالى سيييييدنا محااااااامدِ ييييي يايا يييييييي اممممممم اممممم " هكذا فهمت من ما كانت تقول !! ولما سألت جدتي قالت بانها كانت تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتبدع في احبالها الصوتية وتوريهم مهارتها 
أما تلك المراة " الكهلة في جل إيشير " فهي عالم آخر لها ابنان وثلاثة بنات إحدى بناتها متزوجة من رجل مهم في "الأمن والمخابرات" والأخرى من رجل مهم في "الدولة" أما الصغيرة فقد تزوجت من ابن عمها وتقيم معه في الايمارات وتبعث لهم التجارة من هناك وذالك الدكان الراقي دكانها وشبه الرجل يعمل معها فيه !اما أبنائها فواحد منهم موظف لدى الدولة وهو أيضا مدير اعمال أزواج أخواته ! والثاني يعمل في الإيمارات وجدت له أخته عمل هناك وذهب إليها .
 ......!.....!.....!.....!
في مساء يوم من أيام الجمعة وانا خارجة من المنزل مع زوجي لزيارة صديقنا المزوفف وأخته رأيت صديقتي و جارتي في الگزرة كنت ساعتها فرحانه ومستغربه في نفس الوقت !! يوگي انتي اشحالك واخبارك هون لتجيبني بأن جارنا الذي يتجمهرون أمامه طلاب الصدقة عمها !! ابنت الفقير العقيد سابقا !! والذي يسكن في گزرة تتكون من بيت وامبار وحمام بلا مقطى أخاه من اغنى رجال البلد !! ونافق في السبيل !! قلت لها عمك عمك ؟! فأجابت : نعم عمي عمي شقيق أبي ! كما عرفت من خلال حديثها بأن زوجته "التي شكرت جارتي وقالت أنها كريمة وهي من أثث للفنانة قصرها" مسيئة وتنعت أمها التي هي أيضا ابنت عمها وعمهم بالساحرة الشريرة وأنها هي أيضا أخت زوجة عمها الذي هاجر إلى أفريقا وتركها هي وأبنائها ومعزاتهم المدللة !! ولديها معها مشاكل! فهي تعتقد بانها تحسدها على النعمة التي فيها ولا تتمنى لها الخير ومع هذا تطمع فيها و طلباتها لا تنتهي لذا بعثت لها معها اربعة ملاحف مستعملين ولكنهم شبه الجدد !! سبحان الله! أسرة تفرقت بسبب المعتقدات بالسحر والدجل والطمع والحسد واغنيائها ينفقو ثرواتهم في العبث والغمار وتأثيث قصور الغرباء والأقرباء يناموا جياع!!
وادعتني مع غمزة وهي أعطوني باص قمت في نفس اللحظه و دخلت ايدي في صكي كيف الطفله لمشعشعة واعطيتها ألفين أوقية أخذتهم وشكرتني ...!
ذهبنا نحن إلى  دار المزوفف لنجد كل شيء فيها مكشوح الصيده اتخلات !! امرأة القبر اتخلات !! بمجرد سماع الخبر ضحت عن غير قصد ...! عدنا في اللحظة لدار لاكتشف ان جارتي مازالت تبستي اتحاني تجبر محسن يرفدها معاه ولا تزگل شي !! فضحكت أيضا لاني تذكرت أيام المرار الطافح !!
نفس الليلة أصابني الم لأولاده وذهبا إلى المستشفى التجاري الذي بجوارنا !! ولكني هذه المرة لم أرى فرق بينه وبين المستشفى الوطني غير ان اخلاصو ياسر وادويره اصغيره !!
نفس الوجوه الكئيبة ونفس الأجهزة القديمة والخامره بل المستشفى الوطني أكثر منهم أجهزة !! الله غالب !! والحلم يتجدد بمولود جديد سيغير حياتي !
بعد الآلام الشديدة والصراخ واحجاب جداتي وحمياتي اللي حصرو ليحضرو ولادة المولود الاول المنتظر لاخيهم الوحيد وضعت طفلة صغيرة !! يا الله ما هذا كنت أريده ذكر وليس أنثى ! 
المهم عدنا للمنزل فإذا باخواته  الصغيرات وزوجات اصدقائه وابناء عمومته ينظفان المكان ويساعدا جدتي في كل شيء.....!
كانو فرحين بالطفلة وكل واحدة منهن تقول سموها عليا سموها عليا وفي النهاية سمينها على اسم امه ! بعد خروجي الاربعين احسست بانه فرحان بابنته وانه يريد المزيد رجل فوق الخمسين وليس له اولاد اكيد يريد المزيد !
قلت في نفسي ( دركت الراجل الا لولاد وحد يملاه منهم !! لتأتي الثانية والثالثة ومع ولادة الرابعة علمت بزواجه من اخرى كانت مثلي تماماً اصطادته كي تعيش لكنه طلقها عند ولادة ابنتها ليستمع لنصيحة أخته الكبرى وهي بدل من الطوطيح والزواج كل دقيقة في السر والتمسك بامرأة لا تلد سوى البنات يطلقني ويتزوج من ابنة عمهم وأخت زوجها فتاة ابنة حسب ونسب وغنية وصغيرة في السن صاحبة العشرين !! 
طلقني استماعا لها ليقول الجميع اشباب اتخلات مثل العادة والراجل ما مات !! 
لأقول لهم !! 

من صابوٌ ماتْ ! قبل اشباب اتخلات !! 

ويا روحي انْتي فَتي ! عدْتي كَهْلَ والشّيْبَنْتي 

من هون انحريتْ انحرَيْت ونصحتني جارتي الكهلة في جل إيشير وكذالك زوجة الرجل الغني لملكشية منت الصالحين وقالولي لا اتلوحك الغيره فتوخظي الدار دارك و دار امناتك اسمعت الهم واحلفتْ انا ما نوخظ ذيك الدار داري ودارْ امناتي !! وهو الي امْشَ بقَدٌّو لا إردّو !!
بدأت مرحلة تهجال اخرى لشابة مثل العجوز لها ستت بنات وهي لم تكمل الثلاثين من عمرها !! 

أراكم في الحلقة القادمة :)) 
 

1 comment:

  1. بحثت كثيرا عن الحاقة الرابعة وجتها بصعوبة آخذ عليك تحاملك علي الشابين الطيبين والذين سميتهما بخلية نائمة ما سر ذالك أهو التدين أم دراستهم للعلوم الشرعية
    كان يمكن اترزقيها بولد أخيرا فهي قصة وأتراد 6 بنات صعب خل بات أمعاهم أخ واحد

    ReplyDelete