استيقظ "لمدخن" في صباح يوم "امريفي واحمر" و "اخبط ايديه في اتراب وكبر" ! وبعد الصلاة شرب كأسه واشعل اخر سجارة كانت عنده وخرج يبحث عن رزقه!
اخذ تاكسي بآخر مئة اوقية كانت عنده ونزل منها عند سوق العاصمة "كبتال" ! التفت على الجهات الاربعه ولم يجد من يساعده و هو كان "متخومي" و لا يعمل الاعمال الركيكه على رأيه مثل "اتنيفير والتيفي...الخ" ولا يعرف هناك احد ليشحت او يستلف منه
بعد "لودات اطوالات" في السوق وجد فتاة في دكان "اتذار اتاي" وتبتسم ادخل يده في جيبه واخذ "شانتيوه" من عطر (جي فنشي) كان قد اعطاه له احد الاصدقاء وتعطره بآخر قطرة كانت فيه، ثم دخل على الفتاة وبدأ "باتمرحيب" والاسئله عن الطواري ولم ينتهي المجلس حتى علم انها يتيمة الام وفريسة سهله لامثاله من رجال "احكم وارخي" زوج طلق ! فقال في نفسه هذه "ضحية" اخرى ساتزوجها ! وعندما بدأ بجمع معلومات اكثر عنها وهو يسألها من اي الناس انتي الى اخر ذالك اكتشف انها ابنته !
اصاب الرجل بالذهول وبدا بعضه يدخل في بعض و نزلت الدمعه من عيناه عن غير قصد مع انه حاول اخفائها كثيرا وقال لها اط: انا اباكي يا بنيتي فرحت البنت لانها واخيرا رأت اباها الذي لم تراه قط و انستها الفرحة كل ما فعله بيها و بي امها و احتضنته واخذته معها للمنزل
عندما دخل المنزل فاذا بثلاثة اطفال اصغرهم خمسة شهور والاكبر لا ابا له والاخرين اباهم طلقها من سنة تقريبا هكذا اخبرته جدتها وهي تعاتبه ! هنا احتار الرجل في امره هل يأخذ ابنته التي لم يكن يعرفها ويعرفها على باقي اسرته وابناء عمومته ام انه يختفي ويعود من حيث جاء ولا يدنس سمعته وشرفه بها وبعد تفكير طويل قرر ان يتغدى وياخذ اجرة التكسي منها ليعود الى وبيته وينتهي من هذا الكابوس المزعج !
عاد للبيت وخلد للنوم وفي صباح الغد استقظ و توضأ وصلى بوقار وسكينه واستعاد انسانيته التي كانت ضائعة في السهر والمعاصي والانانية والخوف من الاخرين! ثم قرر الذهاب لابنته في السوق. وبما انه لا يملك ثمن سيارة الاجرة قرر ان يذهب اليها مشا على الاقدام!
عندما وصل للسوق فاذا بمنادي ينادي دكان 66c يحتاج لعمال يحملون بعض البضائع اليه ذهب الى صاحب الدكان وبدأ بالعمل ولم يسأل عن الاجرة كم وبعد انتهاء العمل اعطاه صاحب الدكان وهو ينظر اليه نظرت استغراب 500 اوقية اخذها وذهب الى بائع الالعاب و اشترى من عنده "سرساره" للاطفال بمئة اوقية ثم اشترى النعناع والخبز وذهب الى دكان ابنته وطلب منها ان تصب له الشاي وبدا حديث اب لابنته.
وعند المقيل ساعدها في اغلاق المحل وذهبوا الى بيتها استقبله ابنها الكبير بفرح وسرور واخذ اصغرهم وبدأ يداعب احفاده ويسكت الصغير باللعبة التي اشترى له "السرساره" ثم تغدى وشرب الشاي واستودعهم عندها سألته الابنته الى اين ذاهب يا ابتي قال لها ذاهب ابحث عن عمل. قالت له وباستغراب عن اي عمل تبحث يا ابتي فاحاب عن اي عمل يغنيني عن السوال مثل عملي اليوم وحكى لها ما حصل ! فصرخت في وجهه وقالت لا يا والدي انا ابي لا يعمل "منيفر" ماذا سيقولوا عنا الناس؟! فاجابها وما علاقة الناس بنا ؟! خسرت نفسي بسبب الناس وكنت ساخسرك بسبب الناس وعندما نكون بأمس الحاجة للناس لن نجدهم أمامنا.
اخذ تاكسي بآخر مئة اوقية كانت عنده ونزل منها عند سوق العاصمة "كبتال" ! التفت على الجهات الاربعه ولم يجد من يساعده و هو كان "متخومي" و لا يعمل الاعمال الركيكه على رأيه مثل "اتنيفير والتيفي...الخ" ولا يعرف هناك احد ليشحت او يستلف منه
بعد "لودات اطوالات" في السوق وجد فتاة في دكان "اتذار اتاي" وتبتسم ادخل يده في جيبه واخذ "شانتيوه" من عطر (جي فنشي) كان قد اعطاه له احد الاصدقاء وتعطره بآخر قطرة كانت فيه، ثم دخل على الفتاة وبدأ "باتمرحيب" والاسئله عن الطواري ولم ينتهي المجلس حتى علم انها يتيمة الام وفريسة سهله لامثاله من رجال "احكم وارخي" زوج طلق ! فقال في نفسه هذه "ضحية" اخرى ساتزوجها ! وعندما بدأ بجمع معلومات اكثر عنها وهو يسألها من اي الناس انتي الى اخر ذالك اكتشف انها ابنته !
اصاب الرجل بالذهول وبدا بعضه يدخل في بعض و نزلت الدمعه من عيناه عن غير قصد مع انه حاول اخفائها كثيرا وقال لها اط: انا اباكي يا بنيتي فرحت البنت لانها واخيرا رأت اباها الذي لم تراه قط و انستها الفرحة كل ما فعله بيها و بي امها و احتضنته واخذته معها للمنزل
عندما دخل المنزل فاذا بثلاثة اطفال اصغرهم خمسة شهور والاكبر لا ابا له والاخرين اباهم طلقها من سنة تقريبا هكذا اخبرته جدتها وهي تعاتبه ! هنا احتار الرجل في امره هل يأخذ ابنته التي لم يكن يعرفها ويعرفها على باقي اسرته وابناء عمومته ام انه يختفي ويعود من حيث جاء ولا يدنس سمعته وشرفه بها وبعد تفكير طويل قرر ان يتغدى وياخذ اجرة التكسي منها ليعود الى وبيته وينتهي من هذا الكابوس المزعج !
عاد للبيت وخلد للنوم وفي صباح الغد استقظ و توضأ وصلى بوقار وسكينه واستعاد انسانيته التي كانت ضائعة في السهر والمعاصي والانانية والخوف من الاخرين! ثم قرر الذهاب لابنته في السوق. وبما انه لا يملك ثمن سيارة الاجرة قرر ان يذهب اليها مشا على الاقدام!
عندما وصل للسوق فاذا بمنادي ينادي دكان 66c يحتاج لعمال يحملون بعض البضائع اليه ذهب الى صاحب الدكان وبدأ بالعمل ولم يسأل عن الاجرة كم وبعد انتهاء العمل اعطاه صاحب الدكان وهو ينظر اليه نظرت استغراب 500 اوقية اخذها وذهب الى بائع الالعاب و اشترى من عنده "سرساره" للاطفال بمئة اوقية ثم اشترى النعناع والخبز وذهب الى دكان ابنته وطلب منها ان تصب له الشاي وبدا حديث اب لابنته.
وعند المقيل ساعدها في اغلاق المحل وذهبوا الى بيتها استقبله ابنها الكبير بفرح وسرور واخذ اصغرهم وبدأ يداعب احفاده ويسكت الصغير باللعبة التي اشترى له "السرساره" ثم تغدى وشرب الشاي واستودعهم عندها سألته الابنته الى اين ذاهب يا ابتي قال لها ذاهب ابحث عن عمل. قالت له وباستغراب عن اي عمل تبحث يا ابتي فاحاب عن اي عمل يغنيني عن السوال مثل عملي اليوم وحكى لها ما حصل ! فصرخت في وجهه وقالت لا يا والدي انا ابي لا يعمل "منيفر" ماذا سيقولوا عنا الناس؟! فاجابها وما علاقة الناس بنا ؟! خسرت نفسي بسبب الناس وكنت ساخسرك بسبب الناس وعندما نكون بأمس الحاجة للناس لن نجدهم أمامنا.
قصة جميلة وفيها واقع مجتمع مازالت تمارس هذا النوع من المسائل الدنية للأسف
ReplyDeleteفعلا هي قصة جميلة ومن واقعنا المعاش
ReplyDelete